في أحد المستوصفات .. كنت جالسا على مقعدي أنتظر نداء الممرضة ..
إذا بي أرى المصعد الكهربائي ينفتح ويخرج شاب مع أمه وأخوهم المقعد على كرسيه
طفل أصيب بمرض منغولي .. وشلل أقعده على الكرسي..
أوقف أخوه عربته بجانبي  .. وكانت أمه تنظر إلى طفلها وكانها تضحك مع طفلها من وراء حجابها
لا أدري فأنا أرى الطفل يشير إلى أمه ثم يبتسم …
أشار إلى أمه بإشارات فهمت أنه ينتظر مصير جسده من إبرة الدكتور , وأنه خائف ..

توقف الطفل عن مناداة أمه ثم أطرق رأسه إلى الأرض
وبعدها رفع الطفل بصره إلى الأعلى وهو يقول : يارب ..
ثم أخذ يدعو بيديه الصغيرتين التي أثر فيها المرض المنغولي .. ياربي لا تخليني
ارتجف قلبي رجفة من هذا الموقف ..

 يا سبحان الله ,, صغير لم يبلغ الحلم معلق قلبه بالله سبحانه

**********

طفل يناجي الرب في عسر ,,, ومكلف يعصي الآله لم يتب

هذا الموضوع كتب في 10 فبراير 2008 في الساعة 2:50 م ومصنف بهذه التصنيفات: قصص. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.