وقفات مع إعادة الرسوم الدنمركية.!
لم يعد خافيا لذي عينين أن أعداء الله أجمعين تنادوا مصبحين .. وتعادوا مسلحين …يحملون في جناباتهم ادفع بالأسوأ .. ولا تردد فلكل هوى حريتها ..
فطرحوا مبدأ احترام الديانات جانبا ثم صاروا ( إن هم كالأنعام بل هم أضل ولكن أكثرهم لا يعلمون ).. لا يعرفون قبيحا ولا حسن ..ولا حقا ولا باطل ( فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون )
ومع مسلسل الاستهزاءات في نبينا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم يفقد بعض المسلمين همته وحماسه .. وغيرته وأساسه .. ويصير ما كان كونا كائنا .. وحدثا زائلا ..
فيا أقدام الصبر احملي.. بقي القليل .. فمن استطال الطريق ضعف مشيه
ويا نفس تذكري حلاوة وصالك مع النبي المصطفى تهن عليك مر المجاهدة ..
ويا هوى لك حق ( فلا تميلوا كل الميل ) .. ( وزنوا بالقسطاط المستقيم ) ..
…
إهانة تلحق إهانة ..وإساءة تعقبها إساءة .. وعرض رسول الله يستباح أمام أعينا في صحفهم الخبيثة ونحن لاهون صامتون ( شغلتنا أموالنا وأهلونا ) ولو سلط على بعضنا في دنياه لحرك جبال , بها يدافع عن حقه الزائل ومزاياه المغتصبة .. ولكن لو تكلم في دينه ورسوله فالأمر هين ومباح ..
لا شك أن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم من أطهر الرسالات .. فصارت نفوسهم النجسة تدنس طهارتها ..( ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) ..
وترى في سب نبينا ***** دخول وفد ( مسلم ) ..
فلله الحمد والمنة ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ) تزداد أعداد الغير مسلمين في إعلان إسلامهم .. وتتحول النقمة إلى نعمة فيبدأ من لا يعرف الإسلام بقراءة سيرته وما هي إلا أيام قلائل وهو يعلن إسلامه ..
فأيها الجيل : لا تأخذكم في الله لومة لائم .. ولا تكونوا ممن ( يسروا ولا تعسروا ) .. فدين الله يسر ولكنه ليس بالهين.. لن نكون قائمين بنصر الدين ولا مستحقين لنصر الله بدون ( إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) فكيف ننصر الله ونحن لا ننصر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وهنا رسالة ابعثها إلى كل من سكت عن نصرة رسول الله ( إلا تنصروه فقد نصره الله )
فمع النبي الله .. ومعنا الله .. جبال نحن وكلامهم غبار يندثر … والتمسك بالمنهج سحاب يقشع هذه الغبرة ..
لنتصبر في هذه الهجمات .. ولنكتم الغيظ أمام أعدائنا .. وأحسن الناس من أصابه جرح ثم ابتسم ..
لنسخر كل وظيفة مثلى لهدف أمثل … ولنحمي نبينا من هذه السخريات لا بتسطير أقلام ولا بمصاعد منابر فقط بل بتمسك الشديد والعض بالنواجذ على المنهج السليم ..
أيا أمة مسلمة .. من طبع عدونا أنه يأخذ أموالنا عنوة ثم يردها علينا بأسلحة موجعة … ومن طبع هذا العدو انه ينهشنا بأظفاره الاقتصادية فهل كسرنا هذه الاظافر لكي لا يجرؤ السبع على الاعتداء ..
ان أدنى سلاح نملكه هي قطع مطاعهم التي هي مطاعم .. ومشاربهم التي هي مسارب ..وملابسهم التي هي محابس .. وأفكارهم التي هي موبقات..
لنقطعهم ليعرفوا أننا أأمة عزيزة (( ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين )) ..
أيا أحباء المصطفى : لاتأثروا العاطفة على النقل والعقل ..أن أشد الناس اندفاعا وتهورا قد يكونون هم أشد الناس انهيارا عندما يجد الجد ويقع الواقع .. فلا تلاقوا هذا بالغضب والانفعال ولا تجعلوه مثارا للشر ., وقابلوا ذلك بالهدوء وضبط الاعصاب ..وعملوا من الصالحات لكم والنافعات لكم مايطفئ الغضب ويدفع الشر ويرغم الشيطان .ويزيد حرارة الايمان ..
(ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)
10 مارس 2008 في الساعة 6:08 ص
سلام الله عليك..
أخي صاحب مدونة الريشة أشكرك على هذه الكلمات في حق النبي
10 مارس 2008 في الساعة 6:09 ص
مشكور وما قصرت …
نفع الله بك