:: سلــوى و ســارة ..! ::

سلوى و سارة فتاتان في عمر الزهور ، تودعان أمهما عند الصباح ، وتسيرا نحو مدرستهما
يعترض جندي إسرائيلي خبيث النوايا ، ويستفز مشاعرهما الصغيرة ، ثم يتجمع هولاء الذئاب ليقبضوا على براءتهما
 ويدفعون بالزهرتين داخل سيارة وهما لا يعرفان ما السبب
وتلوح من بعيد معتقلات إسرائيل – دمرها الله – لتكون سجن للمسلمتين وتعذيب جسدي ونفسي لتلك البراءة ..

ألا لعنة الله على يهود  فلسطين ..
وألا وأسفاه على غيرة من حولها من المسلمين

في زمنٍ صاحت إمرأة في أقاصي الأرص فوصل صدى صوتها إلى كل غيور فهب لنجدتها بالجيوش  لتزلزل الأرض من تحدت أقدام من أعتدى عليها

والآن نرى ونسمع ما يحصل لأخواننا المسلمين ولا نملك إلا تشجيع  كرة منفوخة أو متابعة سهرة ليلية أو نوم عميق عن أحوال المسلمين

إلى متى هذا الذل  ..؟
إلى متى هذه الغفلة ..؟

لندع الله إن لم نستطع نصرتهم ، أن الله  يفك أسر المأسورين من المسلمين في كل سجدة من كل صلاة ، في أوقات الإجابة ..لندع على من تسلط ونتجبر

 
-
 

 

أكتب رداً: