-

عند الإمعان في الآية الكريمة  (عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا )  نجد قوله (عسى ربكم ) اقتضت الوجوب برحمة اليهود بأن كثر أعدادهم وجعل منهم ملوك وأنبياء ، ثم أردف بعد ذلك (وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا) أي وإن عادوا إلى معصية الرب فسيعود ذلك وبال أمرهم بالخسران والهلاك ،
وبعثة النبي صلى الله عليه وسلم أكبر قهر لهم وخسران في دنياهم عندما تم اجلاءهم من المدينة ، ثم تتابع طردهم من عمر بن الخطاب رضي الله عنه حتى اجلاهم من الجزيرة العربية
وعادوا إلى استحلال الأقصى الشريف وعاثوا فيه الفساد والقتل والتخريب ثم عاد من يحررها من أيديهم وهو صلاح الدين الأيوبي ، ومع مرور الزمن وضعف المسلمين ظهرت قوة اليهود بدعم من بريطانيا ووعد بلفور بتقسيم فلسطين بجزء لليهود ، واغتصبوا الأرض ومن فيها حتى بدت سوأتهم تظهر على مسمع ومرأى للعالم ، فعادت الكرة عليهم بالقائد الألماني هتلر بالمحرقة التي تعتبر كارثة لليهود وقد سموها اليهود بـ(شواه ) وحرق فيها ما يقارب ستة ملايين يهودي

وهاهم من جديد يعصون الله ماأمرهم ويفعلون ما يأمرون ..فعما قريب سنرى فاجعة ترتسم على الوجوه وتبكي منها العيون وتتزلزل منها القلوب..فالله يمهل ولا يهمل

هذا الموضوع كتب في 28 أكتوبر 2008 في الساعة 1:51 م ومصنف بهذه التصنيفات: وقفة ..!. يمكنك متابعة التعليقات على هذا الموضوع عن طريق ملف الخلاصات RSS 2.0. يمكنك أن تكتب تعليقاً, أو تعقب على الموضوع من موقعك.