:: لنجعل أطفالنا مثقفين ::
أعجبني أحد الطلاب عندما رأيته يتكرر في زيارة المكتبة ، يقضي أوقات الفسح في قراءة كتب المكتبة ، فتقربت منه لأعرف تلك الشخصية التي أكبرتها عيني فوجدته طفلا في الحادية عشر من عمره يقرأ قصص المكتبة بشغف ونهم وكأن تلك الكتب تغنيه أن يتناول مأكله ومشربه مع بقية الطلاب ، سلمت عليه فرد السلام حاولت أن أحاوره فوجدته أن كلامه سهل كسهولة ما يقرأه ، مرتب كترتيب وقته فيما ينفعه ، تركته وأنا فخور بهذا الطالب الذي لا شك أن خلفه أسرة عن أمة .
عندما نسمع ونشاهد بتلك النماذج نفرح قليلا لما نشاهده في كثير من الطلاب اللامبالاين في أن يتصفحوا كتابا ليقرأوه ويوسعوا مدارك عقولهم ، وهذه المشكلة أساسها من الأسرة في أنها لم تشجع الابن في القراءة وذلك بأن يكون الأب والأم لا يقرأن وبذلك يشب الطفل على ما عوده أباه ، أو أن تجد الأبوين يوجهان طفلهما دائما إلى التسلية بالألعاب في أوقات فراغه كلها ولا يجعلون حيزا من وقته للقراءة .
إن الطفل يملك إمكانيات كبيرة ويحتاج إلى قوالب لكي يفرغ تلك الإمكانيات والدوافع فالأحرى أن يكون هناك أبوان يحببان لولديهما القراءة من خلال صنع مكتبة للطفل في غرفته بقصص صورية أو مكتوبة والبداية أن تكون الصور الصامتة والسرد القصصي من الأب والأم هي المنطلقان الحقيقيان في حب القراءة .
02 أبريل 2009 في الساعة 11:51 م
الكثير من أطفال يرغبون بالقراءة ولكن ينقصهم التشجيع والتحفيز للقراءة في ظل الملهيات الكثيرة من حولهم
25 أبريل 2009 في الساعة 5:42 م
الأطفال بحاجة إلى نموذج حيْ أمامهم يُشجعهم على القراءة , متى ما فُقِد القدوة والمُحفز لن يقرأ الطفل .. وستنحصر قراءاته على مناهجه الدراسية ..
وسيضحك حين يدعوه أحد للقراءة ؛ لأنه لم يتعوّد على ذلك ..
ولكنني ألحظ أنّ الشباب في السنوات الأخيرة زاد إقبالهم على القراءة بشكل كبير مُقارنة بالأعوام السابقة .. حتى وإن كان الأغلبية ينصب إهتمامه بالقصص والروايات المهم أننا صرنا نقرأ (!)
شكراً لك !