العفو وتداعياته في تهميش القضاء ..

تتوالى الأحكام العفوية في عصرنا الحالي ، وتكثر لدرجة أننا نفتقد حساسية المركز القوي في كل العوالم وهو القضاء ، بسبب مصالح خارجية وضعت في الحسبان كي تضعف السياسة المحلية والخارجية في الرأي العام .
وهذا يدل على الفجوة التي يؤثرها الإعلام الخبيث بين الحاكم والقاضي ،فيجعل القضية المحكوم فيها قضية تسيء لسمعة البلد في أقاصي الأرض وأدانيها ، فيبدأ يبثها كقضية مهمة ثم يؤلب في هذه القضية بالكتاب الذين هم (أدوات في أيدي مديري التحرير ) حتى تصير قضية القاضي حدث لا ينسى ثم يبث أشخاص عدائيون رسالات لمنظمة حقوق النعسان ، والأمم المعادية المتحدة ، ولأمريكا التتارية ، فيجعلون تلك القضايا التي حكم فيه مدانوها بالحكم الشرعي وجبة دسمة ينالون بها أربعة أشياء مهمة :
1- إطفاء نور الشرع المستمد من كتاب الله وسنته وإجماع العلماء وقياسهم .
2- تهميش القضاء ، والأحكام القانونية التي يسير عليها القضاة من النهجين القويمين .
3- تخريب السياسة المحلية بلفت أنظار العالم بأن هذه الدولة تصدر أحكاما تعسفية ضد شعبها .
4- مسح الصورة الناصعة في سياسات المملكة خارجيا بالتهم الجازفا التي تتتابع على دولتنا المباركة .
ومن هذه الضغوط تكون الدولة في حيرة من أمرها ، أعداء في الداخل وأعداء في الخارج .. ففي الداخل الإعلام يؤدي مهمته في أحسن حال وبمباركة خارجية ، وفي الخارج الرأي العام الأحادي الجانب ضد الإسلام و المسلمين ، فتصدر بعض القرارت العفوية من هذه الدولة لسد ذرائع لها باب من هذه القضايا .
إننا دولة كلامنا وفعلنا تحت مجهر الدول الإسلامية الأخرى ، فحكامنا وأحكامنا محل ارتياح للدول المجاورة ، ودفاعنا عن قضايا الأمة الإسلامية دائما ما كان محسوسا يتصدر عناوين الصحف ، وعزة هذا البلد ستبقى تلوح في الأفاق ،
ولكن العزة تكمن في اتباع هذا الدين العظيم لا في استبدال الأدنى بالذي هو خير للبلاد والعباد ..
قال عمر رضي الله عنه ( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمتى ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله ) a
03 نوفمبر 2009 في الساعة 10:31 م
يحتاج للقضاة آلية مستحدثة لكي يكون هناك ضبط في الأحكام القضائية ، ولا يكون هناك كما يقولون حق الفيتو
03 نوفمبر 2009 في الساعة 10:36 م
سيبقى هذا الدين مرفوع الرأس على ما يفعله أعداء الاسلام من عداء
03 نوفمبر 2009 في الساعة 10:39 م
القضاء متجة لكوكب في الفضاء … والله يستر
03 نوفمبر 2009 في الساعة 10:40 م
أقول :
أنا الملك وأعرف كل الاشياء اللي تصير في الخارج ، وما يهمني قول فلان وعلان القضاء ما احد يمسه هو والهيئة
03 نوفمبر 2009 في الساعة 10:42 م
مقال جيد .. وأسلوب رائع في طرح القضية بأسلوب موجز .. تناولت الموضوع في نقاط متعددة ..
أشكرك
03 نوفمبر 2009 في الساعة 10:44 م
الله يحمي هالبلد من المخربين … والله يعز الاسلام والمسلمين