تشتعل القناديل
تلك هي الأيام ، تتآكل ، تأكلها أعمارنا ، وكأنها قصعة ..
تسكن في نفوسنا انفعالات ، قد يكون للشر لها مكانا ،و قد يكون للخير مجالا ، فماذا أكتنزنا ؟
تشتعل قناديلنا في أستار الليالي ، ونكتشف أسرار أنفسنا الغائبة في أيامنا المدلهمة ، ونغسل أحزاننا الشاحبة الراهبة ، بالتسبيح في ملكوت الله ، وأسمائه وصفاته .
وبعدها يصدح قارئ الآي : ( وما قدروا الله حق قدره ) !!