زوجتي

يا زوجتي، كم راح من عمري أياما، وأنا أعزب كالغريب ، أخفي في داخلي أنفاسا كالشواظ من اللهيب ، وأعلل النفس إن شاء الله عما قريب .
فإذا القريب هو الحبيب ، وإذا الحبيب هو المجيب..
قد كنتُ فيما مضى ، ليلي طويل ،أظن أن كل المدينة في سهر ، وإن لاح طائف نوم فمدينتي بلا قمر ، واليوم كل المدينة عطر قد فاح فيها وانتشر .
يا زوجتي الوحيدة ..في القلب حب أتمنى أن أعيده ، في كل وقت فأنت تتوالد منك القصيدة ، وتنبثق منك حياتي الجديدة السعيدة .
شكرا أنك حملتي في قلبك قلبا آخر ، وحملت في أحشائك جسدا آخر ، أصلح الله قلبك و زوجك وطفلك

أكتب رداً: