سجود القلب

لا تسجد جوارح المسلم لله سبحانه وتعالى إلا إذا سجد قلبه ، وقلب لا تباشره هذه الكسرة هو غير ساجد السجود المراد منه ،وذلك السجود أن يخضع العبد ويستكين ، ويضع خده على عتبة العبودية ، ناظراً بقلبه إلى ربه ووليه نظر الذليل إلى العزيز الرحيم فلا يُرى إلا مُتملقاً لربه ، خاضعاً له ، ذليلاً مستعطفاً له ، يسأله عطفه ورحمته .

أكتب رداً: