حماس المؤمنة …!
وقفة …
لنقف قليلا على أطلالنا ونبكي على حال أنفسنا …فما أيأسنا .. وما أتعسنا ..!
هنا تظهر الأنانية , ويظهر ضعف الإيمان ويظهر حب الذات..
لنتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم :"لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ".
ولنفيق من سباتنا ونعلم إن في أخوان لنا يتجرعون مرارة الحصار …
يتألمون من بردٍ قارس…
يفقدون في اليوم الواحد العشرات من الأحباب …
هنا تخنقني العبرة
…
أيا حماس " تصبري , وشدي أزركي , وما صبرك ِ إلا بالله ..لا تفقدي حماسكِ وعزمكِ فلن يخيب الله سعي قوم رجوه ..
أيا حماس "..تصلنا الأخبار في قتلاكم وجراحكم فنحزن .. ونعلم في حصاركم فنغتم ونهتم ..هنيئاً لكم ما أنتم عليه ..فخلفكم أقوام استعجلوا الدنيا الفانية , وأنت استعجلتم الآخرة ..فهنيئا لكم ..!!
أيا حماس " ..(إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )
(وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين)
*******
وقفة أخرى…..
الشعوب العربية شعوب عاطفية , وهذا من فضل الله …
قبل فترة من الزمن تصدق المسلمون بما يملكون من فضائل أموالهم للشعب الفلسطيني ووصلت الملايين ..ولكن المجاهدون لم يصلهم مدد من الحكومة العلمانية ((حكومة عباس))
نسأل الله أن يرحم حالهم في زمن قلَ الناصر والمعين..
همسة :
إن رحمة الله لا تعز على طالب في أي مكان وحال ..
فقد وجدها إبراهيم عليه السلام لما ألقي في النار ..
ويوسف في الجب والسجن ..
ويونس في بطن الحوت ..
وموسى في قصر عدوه ..
وأصحاب الكهف حين قالوا ( فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته )
ووجدها محمد صلى الله عليه وسلم وصاحبه في الغار والقوم يتعقابونهما..
ويجدها كل من آوى إليه وقصد بابه وحده دون الأبواب
من هنا / عبدالعزيز آل صالح
20 يناير 2008 في الساعة 12:43 ص
بارك الله فيك أخي وجزاك الله خيرا علي تلك الكلمة
نسأل الله العلي القدير أن ييسر أمورهم